حمل المصحف وورد ومصورا

القرآن الكريم وورد word doc icon تحميل سورة العاديات مكتوبة pdf

Translate

الجمعة، 24 مارس 2023

الآيات التي ورد فيها "فإمساك"

الآيات التي  ورد فيها "فإمساك"

قلت المدون الفرق بين إمساك سورة البقرة2هـ  وسورة الطلاق5هـ  كالفرق بين المغرب والمشرق -- وذلك لان توقيت الإمساك في سورة البقرة 2هـ قد تخطاه حاجز التنفيذ الفعلي بالتلفظ  ووقع الطلاق قبلاً في صدر العدة  ثم يخير المطلق بإمساك زوجته أو تسريحها 

= لكن امساك سورة الطلاق5هـ  لم يتخطَّ  حاجز التنفيذ الفعلي ولم يقع الطلاق لأن الله الباري قد أجل تنفيذه[أي التلفظ بالطلاق] الفعلي الي بعد تمام انتهاء عدة الإحصاء وفي دُبُرها  لذلك يُخَيَّر الزوج هنا في سورة الطلاق5هـ  بين أن يستبقي زوجته ولا يفارقها أو يفارقها إن اراد هنا وهنا فقط يقع الطلاق ويكون الفراق .

وتلاحظ أيها القارئ ان دلالات الالفاظ المستخدمة عميقة المعني دفينة المدلول محددة القصد 

ففي سورة البقرة2هـ  ذكر هنا وهناك في سورة الطلاق5هـ  لفظ الامساك لكن بلفظ سياقه مختلف في كل من السورتين:

سياق سورة البقرة: [وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ {قلت المدون جعل الباري بلوغ الاجل الذي سيكون علي أساسة الامساك بعد التطليق..وجعل التعبير عنه بلفظ التخيير بين الامساك بمعروف أو تسريحهن بمعروف ونهي عن الامساك ضرارا  ونبه بذلك عن حرمة اعتداء الازواج بهذا الضرار} فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231) وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (232)/سورة البقرة ]  

= أما في سورة الطلاق5هـ  فالفاظ المستخدمة هي كالاتيمع التنبه لدلالاتها والفرق اللغوي والتشريعي بينها 

{قلت المدون جعل الباري بلوغ الاجل الذي سيكون علي أساسة الامساك بعد الاعتداد وأجل التطليق لما بعد انقضاء العدة وسماها عدة إحصاء ..وجعل التعبير عنه بلفظ التخيير بين الامساك بمعروف او التفريق {ولم يقل بالتسريح هنا في سورة الطلاق5هـ لان التفريق معناة  التفريق بعد التوثيق ولا يقال للمطلقة التي سبق التلفظ بالطلاق عليها الا تسريح..  اما التسريح فهو التفريق{بعد عدة الاستبراء} بعد سابق تفريق بالتلفظ عليها بالطلاق في اول الحدث }--

أما في سورة الطلاق الايات[[فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ... وقلنا ان فارقوهن تحمل دلالة آكدة بالتفريق بعد توثيق بأنهما كانا في عدة [الاحصاء زوجين لا مطلقين]  وجعل الله الباري الاشهاد علي واقعة الامساك او التفريق شرط تميزت به سورة الطلاق دون سورة البقرة  ولم يكن موجودا في سورة البقرة= وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وشرع قاعدة إقامة الشهادة لله هنا وهنا أصلا بقوله سبحانه [وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ]

 

{فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)/سورة الطلاق}


    الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ وَلَا ... ﴿٢٢٩ البقرة﴾

معنى فَإِمْسَاكٌ في القرآن الكريم

·         مسك إمساك الشيء: التعلق به وحفظه. قال تعالى: ﴿فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان﴾ [البقرة/229]، وقال: ﴿ويمسك السماء أن تقع على الأرض﴾ [الحج/65]، أي: يحفظها، واستمسكت بالشيء: إذا تحريت الإمساك. قال تعالى: ﴿فاستمسك بالذي أوحي إليك﴾ [الزخرف/43]، وقال: ﴿أم آتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون﴾ [الزخرف/21]، ويقال: تمسكت به ومسكت به، قال تعالى: ﴿ولا تمسكوا بعصم الكوافر﴾ [الممتحنة/10]. يقال: أمسكت عنه كذا، أي: منعته. قال: ﴿هن ممسكات رحمته﴾ [الزمر/38]، وكني عن البخل بالإمساك. والمسكة منن الطعام والشراب: ما يمسك الرمق، والمسك: الذبل المشدود على المعصم، والمسك: الجلد الممسك للبدن.

 

تفسير الجلالين

﴿الطلاق﴾ أي التطليق الذي يراجع بعده
﴿مرتان﴾ أي اثنتان
﴿فإمساك﴾ أي فعليكم إمساكهن بعده بأن تراجعوهن
﴿بمعروف﴾ من غير ضرار
﴿أو تسريح﴾ أي إرسالهن
﴿بإحسان ولا يحل لكم﴾ أيها الأزواج
﴿أن تأخذوا مما آتيتموهن﴾ من المهور
﴿شيئا﴾ إذا طلقتموهن
﴿إلا أن يخافا﴾ أي الزوجان
﴿أ﴾ ن
﴿لا يقيما حدود الله﴾ أي لا يأتيا بما حده لهما من الحقوق وفي قراءة يخافا بالبناء للمفعول فأن لا يقيما بدل اشتمال من الضمير فيه وقرئ بالفوقانية في الفعلين
﴿فإن خفتم أ﴾ ن
﴿لا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما﴾ {فيما افتدت به} نفسها من المال ليطلقها أي لا حرج على الزوج في أخذه ولا الزوجة في بذله
﴿تلك﴾ الأحكام المذكورة {حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعدَّ حدود الله فأولئك هم الظالمون}.

تفسير الميسر

الطلاق الذي تحصل به الرجعة مرتان، واحدة بعد الأخرى، فحكم الله بعد كل طلقة هو إمساك المرأة بالمعروف، وحسن العشرة بعد مراجعتها، أو تخلية سبيلها مع حسن معاملتها بأداء حقوقها، وألا يذكرها مطلقها بسوء. ولا يحل لكم- أيها الأزواج- أن تأخذوا شيئًا مما أعطيتموهن من المهر ونحوه، إلا أن يخاف الزوجان ألا يقوما بالحقوق الزوجية، فحينئذ يعرضان أمرهما على الأولياء، فإن خاف الأولياء عدم إقامة الزوجين حدود الله، فلا حرج على الزوجين فيما تدفعه المرأة للزوج مقابل طلاقها. تلك الأحكام هي حدود الله الفاصلة بين الحلال والحرام، فلا تتجاوزوها، ومن يتجاوز حدود الله تعالى فأولئك هم الظالمون أنفسهم بتعريضها لعذاب الله

 

===

 

س وج في طلاق سورة الطلاق+إقامة الشهادة في الطلاق+من مرحلة الشروع الي مرحلة ما بعد الطلاق 

محطات +س وج. طلاق سورة الطلاق 5هـ . {الشروع - التحقيق - ما بعد التحقيق اي ما بعد التطليق}

بسم الله الرحمن الرحيم

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgX2udxdFI1zrVp3njAafebtwaX9f2hk3i0B0hTcXQ7XpREtXoy3RsDP7tDZ6eLS03CcRav931YCxgVVAqedTNfAVVGAI1E77QKoJF1yeMvfYiGujnFoXKrP4ASPa01zPPQl5rRnCmNe78/w640-h390/%25D9%2588%25D9%2588%25D9%2588%25D9%2588%25D9%2588%25D9%2588%25D9%2588%25D9%2588%25D9%2588%25D9%2588%25D9%2588%25D9%2588.png



______________سورة الطلاق___________دبر العدة 

 
أول.العدة________سورة البقرة__________  ___

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj0WBYFwvKHyCD3X8jlN86BAKiQ00-qOHioGtyzxPRPieRPPsyE4MS7nSwyG0SQb1hd0_RAcLNgArxaTeTuXhhyphenhyphenGVKpfYQ22d1xh5-IPJJ1sWtglMjqmDIZQ98Nt2-SC6RZUiSBV5GRinE/w640-h518/%25D8%25A7%25D8%25A8%25D9%2588+%25D8%25B1%25D9%2583%25D8%25A7%25D9%2586%25D8%25A9.png

نتعرض له آتيا بمشيئة الله الواحد

............................

 

مراحل الطلاق الزمنية في تشريع طلاق 

 

سورة الطلاقه 5هـ

 

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgUseIC3M1mXe6kcXbz0uHHIv-1n8yi-l_aw1JXQc6jEmA3YReDNgTnOQ7XpOPaeMt0e73yrV2Dieu9G5XoN08YqnG-Fnbuhho5ZAD5bZbDbZDZ1MwxudVT7IbI99Bwh-ArYoQn5KeWLow/s16000/%25D9%2588%25D9%2588%25D9%2588%25D9%2588%25D9%2588%25D9%2588%25D9%2588%25D9%2588%25D9%2588%25D9%2588%25D9%2588%25D9%2588.png

يمر طلاق سورة الطلاق في 3 محطات زمنية رئيسية

1. الاولي محطة زمن الشروع وهي متحركة للأمام تمر كما تمر عقارب الساعة في صمت يكاد لا يستشعر ولا يحس لبطئه

2. الثانية محطة زمن التحقيق {التطليق}

3. الثالثة محطة زمن ما بعد الطلاق

وكلهم يتعاقبون في خط زمني تتغير في زمانه المحدد كل محطة

1. اولا نقطة زمن الشروع

- مدة زمانها {عدة الاحصاءوهي المدة التي يشْرُعُ الزوج فيها بالتأهب للطلاق بعد نهاية زمانها – يعني اخر العدة

- تتميز هذه الفترة بأنها فترة يتم فيا تبليغ الزوجة برغبة زوجها في تطليقها والتهيئ  من كلا الزوجين للفراق عندما يأتي عليه عقارب ساعتة الزمنه

- يمتنع بتاتا فيها أي تلفظ بالتطليق لأن وقت تحقيقة لم يحن هكذا قضي الباري تعالي وحكم  ومن تلفظ بالطلاق فلا قيمة لتلفظه وهو تلفظ مهدر لا قيمة له

- وتتميز هذه الفترة أيضا بأن بدايتها هو اعلان الزوج زوجته برغبته في تطليقها ونهايته أن يمسكها فلا يطلقها ولا يدلف بها الي المرحلة الثانية مرحلة التحقيق حتي يتأكد الزوج من رغبة  من أنه محقق التطليق لا محالة  في المرحلة الثانية وهي مرحلة التطليق القابعة هناك بعد تمام العدة وانتهائها نهائيا

 

- كما تتميز هذه الفترة الزمنية-الشروع- والمتحركة كعقارب الساعة لا تكاد تري وهي تمشي بالزمان الي فترة التحقيق بصمت قاسٍ مؤلم وسبب قسوته وايلامه هو التهاب الغرائز بينهما وتضييق الشرع عليهما  في مكان الإقامة المحتم بيتها بيته  ونومها مع زوجها في بيت واحد علي ان لا تخرج الزوجة من البيت ولا يخرجها الزوج تحت اي ظرف الا لظرف حدوثه في عموم المجتمع المسلم يكاد يكون مستحيلا وهو ارتكابها فاحشة مبينة { والفاحشة المبينه هنا هي الزنا ورغم أن اتيانها له شبه مستحيل الا ان الله تعالي لم يذكر سواه للتدليل علي ان بقاء الزوجة المنذرة بالتطليق وجها لوجه مع زوجها لا سبيل غيره للوصول الي زمن المرحلة التحقيقية الثانية ولا يجوز لهما أي استثناء اخر بقطع لا هوادة فيه ولا تهاون دونه والا فسدت كل اجراءات الاعتداد وبطل شأن التطليق.}

- وتتميز هذه الفترة أيضا بأنها فترة نظر ومجس للنفس لكلا الزوجين *هل سيستطيعا الفراق علي الحقيقة؟  *ام سيتراجعا عنه وهم في  فترة الشروع التي جعلها الباري جل وعلا ليقيس الزوج مقدرته علي فراق زوجته وقدومه علي تدمير أسرته وضياع أولاده أو أطفاله منه وهي اجراءات قاسية خاصة في ظل الإستثناءات اللصيقة لكليهما في بوتقة تنصهر فيها كل الوجدان والعواطف بينهما وتشتعل فيها لهيب الغريزة بينهما مدة ليست بالقليلة نسبة الي هذا العبأ العاطفي والوجداني والغريزي فهي طول مدة العدة التي حبسهما الباري فيها بشكل تري فيه كل ثورات الغريزة والعواطف الجياشة التي قد لا يصبرا عليها فيحدث بينهما بعد ذلك تراجع بسبب معاينة كلاهما للحرمان الغريزي المفروض جبرا عليهما ليس لأنه حرام بينهما فهما مازالا زوجين  إنما  شرط لكي يصلا الي نهاية العدة دن جماع لوجوب بلوغ الأجل بدون جماع  في المرحلة الثانية الاتية حيث تبدأ مرحلة التطليق لتحقيق الزوج ما شرع وبدأ فيه واختاره  واجتاز المدة التي فرضها الله تعالي بينهما فإن أفلحا في اجتيازها وتخطَّوها من غير جماع فقد أفلح الزوج في تخطي كل مرحلة الشروع بنجاح هادم للزوجية  ليدلف الي مرحلة التطليق وتحقيقة

- كما أن اخر هذه المرحلة أنه لم يمسكها {فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف..} وكلمة او هنا هي  نهاية المرحلة الاولي {الشروع} وبداية المرحلة الثانية {التحقيقوالاسلوب  هذا هو التخيير بين اخر مرحلة الشروع والتهيأ للطلاق وبداية المرحلة الثانية { التحقيق} لتحقيق ما قد شرع فيه الزوج الراغب في الطلاق  والتهيأ له {الزوج}   وبرغم أن الله تعالي خيرة بالامساك دون ملامة ولا جناح ولا مساءلة  . وهنا تنتهي فترة الشروع ليبدأ زمن الفترة الثانية وهو زمن التحقيق أي تحقيق الطلاق الذي شرع في مراحلة الزوج

- دليلها القاطع {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) /سورة الطلاق}

1- فمرحلة الشروع دل عليها جملة الشرط غير الجازم { إذا طلقتم ... فطلقوا..... بالضبط مثل { إذا صليتم فتوضؤواوهو اسلوب من  جملة واحدة فيها فعل الشرط ويتميز بأنه فعل ماض وجواب شرطه فطلقوا وهو فعل أمر دال علي زمن تحقيقه في مستقبل محدد الزمن الاتي مستقبلا  .. والمعني هنا في أنه نداء للنبي والمؤمنين كلهم ان من أراد أن يطلق امرأته فليطلق في مستقبل زمنه بعد انتهاء مدة العدة ودلت اللام الملصقة بلفظ عدتهن علي انها لام بمعني بعد لعدم مجيئ قرينة دالة علي غير ذلك ولأنها تدخل علي الأسماء لا الأفعال ولكون زمن تحقيقها يكون بعد حدث ذكر في الاية دال علي مستقبل آت من زمان حدوثها  {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمة ُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِــ  عِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ *****{ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ }

وهذه الجمل القرانية الست 6جمل التي وضعتها بين القوسين وفي مستطيلات هي جمل اعتراضية تخللت السياق ووضعت مكانها خمس 5 نجمات

1.وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ

2.لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ

3.وَلَا  يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ

4.وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ

5.وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ

6.لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا

(1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ يستكمل ان شاء الله

باقي في هذة المسألة مرحلة ما بعد الطلاق وهو ثلاث نقاط

**أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ {تابعة للعدة ومرحلة الشروع لأنهما فيها زوجان }

***وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ {تابعة للعدة ومرحلة الشروع لأنهما فيها زوجان }

أول ما بعد الطلاق وهي مرحلة فض ميثاق الزوجية بينهما وفراقهما الفعلي

×××× فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) الطلاق

باقي في هذة المسألة مرحلة ما بعد الطلاق وهي موضوع الوليد الجديد القادم في طلاق وفراق

أما آخر أطلال الزوجين في العدة قبل نفوقها هو تذكير الزوج بواجبة في العدة وهو تذكير لمراجعة نفسه ←←

** أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ تابغة للمرحلة الاولي الشروع

**وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ تابغة للمرحلة الاولي الشروع

** وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ

****************بداية ما بعد الطلاق*************

//هنا  معني تقديره  فإذا وضعن حملهن وطلقتموهن لمقتضي انتهاء الحمل بالوضع  والولادة  واتفقتم علي ارضاعها للطفل //{ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ.......}

/فملخص بداية المرحلة الاخيرة في المسيرة الزمنية للطلاق حسب سورة الطلاق هذه المرحلة بدأت من اول قوله تعالي{ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ //البداية بداية الطلاق بعد وضع الحمل ووجود الطرف المشترك بينهما وهو طفليهما بعد الولادة

1. فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ففي هذه المرحلة

=طُلِِّقَتُ الزوجة

=فصارت مطلقة

=وليس لها  علي مطلقها غير :

[ المتعة {من حكم سورة الاحزاب}+ أجر الإرضاع ]

×× ولا نفقة لها  ×× ولا سكني بعد الطلاق ..انما كانت النفقة والسكني  حين كانت تعتد معه كزوج في المرحلة السابقة مرحلة الشروع

2. وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ { المعروف والتفاهم بينهما لإرضاع الطفل فهو طفلهما كلاهما}

3. وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى { فإن تعسر التفاهم بينهما فعلي الاب استرضاع ابنه من لبن  مرضعة أخري أخري بأجر أيضا}

4. لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ [والإتفاق وتقدير الأجر حسب سعة كل أب وقدرته  علي العطاء  يعني بالتراضي بين الأب والمرضعة ايما كانت المرضعة  { إن أمه أو مرضعة أخري}]

5. وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) }

قلت المدون والحد الأدني لإنفاق الأب هو مما آتاه الله  كثر أم قل

والآيات في ذلك هي:

1.فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ  بعد صيرورتها مطلقة

.2 فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ  إلارضاع == مقابل الأجر فلا نفقة ولا مكان الا ما يتفقا عليه بينهما لأجل مصلحة الطفل في ضوء انهما صارا أغرابا ومطلقين

3. وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ{الإتمار والتفاهم والمعروف}

4. وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى {كلف الله تعالي الأب بإسترضاع مرضعة أخري عند تعسر الاتفاق بينهما بالأجر أيضا  }

.5   لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِتكليف الأب وحده بالانفاق علي رضيعه

6. وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) الطلاق  /

زيادة تفصيل فضلا وليس فرضا:

A/.  فالسكني

1. هي من لزمات اقامة الزوجة المعتدة مع زوجها ليس غير

2. وتتصف بأنها في البيت الذي يبيت فيه الزوج

3. وتباح في أثنائها الخلوة بينهما لأنهما مازالا زوجين :

4. فقبل الطلاق   وأثناء العدة في مرحلة الشروع يطالب الزوج أن يسكنها معه فهي لم تزل زوجته لماذا ؟

5. وذلك لتبدل موضعي الطلاق بالعدة   وتأجيل التلفظ والتطليق لاخر العدة {بعدها}

أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ {لانها لم تزل زوجة في عدة الإحصاء}

وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ  {لانها لم تزل زوجة في عدة الإحصاء}

وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ {لانها لم تزل زوجة في عدة الإحصاء}

******** *بداية أحكامهما كمطلقين     è .

ß  فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ   فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ هو المقصود في كلامي بالنفقة عليها --مجازاً  لكن علي الطفل حقيقة   {لأنه طلقها بعد عدتها وصارت أجنبية عليه ولم يمسكها}//

وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ {لأنه طلقها بعد عدتها وصارت أجنبية عليه ولم يمسكها}

وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) {لأنه طلقها بعد عدتها وصارت أجنبية عليه ولم يمسكها}

لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7) فالانفاق هنا غلي الرضيع ولأجله فرض الله علي أبيه  الانفاق-كأجر ارضاعه وليس نفقة اقامة ومن الجائز أن لا يقيم طفله معها عند أوليائها ويعطيها أجر الارضاع - لهما كلٌ بصفته: *لمطلقته بصفتها ترضعه *وللوليد الطفل بصفته رضيعا يحتاج لمن يرضعه

B/المضارة  لها شق واحد فقط وزمنه المتاح للزوج الكائد هو : وهي تعتد معه في اثناء محبسها في البيت وكنهها زوجة لتأجيل التلفظ بالطلاق جبرا / لــ  بعد/ العدة  والحبس في البيت جاء من تكليفها بأن لا تخرج ومن تكليفه بأن لا يخرجها

C/ الانفاق عليها كيف؟ {وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ{في العدة حين كانت ما تزال زوجة}

فحين كانت حاملا كانت زوجة فلما انتهي حملها الذي أوقف مشروع الطلاق  حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ   ثم

هنا وبعد الولادة قد وضعت الزوجة حملها وبادرها زوجها حتي قبيل المباغتة بثوانٍ بالتلفظ بتطليقها  فصارت مطلقة لتوها وتحول الاهتمام الي بتبعات ما كان زواجا  قبلا وذبح الزوج عقد زواجه بها علي عتبة الخراب المرتقب الا ما شاء الله تعالي

وبدأ بينهما  التفاهم علي أشلاء ما تبقي لهما :

/D  فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ

H / وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى  ...

فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ   فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ هو المقصود في كلامي بالنفقة عليها --مجازاً  لكن علي الطفل حقيقة   {لأنه طلقها بعد عدتها وصارت أجنبية عليه ولم يمسكها}//

وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ {لأنه طلقها بعد عدتها وصارت أجنبية عليه ولم يمسكها}

وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) {لأنه طلقها بعد عدتها وصارت أجنبية عليه ولم يمسكها}

لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ

وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)

* فالانفاق هنا علي الرضيع ولأجله فرض الله علي أبيه  الانفاق-كأجر ارضاعه وليس نفقة اقامة

**ومن الجائز أن لا يقيم طفله معها عند أوليائها ويعطيها أجر الارضاع - لهما كلٌ بصفته:

*لمطلقته بصفتها ترضعه

*وللوليد الطفل بصفته رضيعا يحتاج لمن يرضعه

للموضوع بقية ان شاء الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

100-مقدمة وعرض لمسار النسخ بين التشريعين

3. نزلت أحكام الطلاق في ثلاث سور قرانية أساسية تُشرِّع قواعده علي المُدرَّج الزمني بين العام 1و2هـ {عامي تنزيل أحكام طلاق سورة البقرة} ح...